الأخبار

"التغير المناخي والبيئة" تتعاون مع "الاتحادية للبيئة" الألمانية لحماية واستعادة وإدارة أشجار القرم في البلدان الإفريقية من خلال "مبادرة الساحل الأخضر"

وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة إعلان نوايا مشترك مع الوزارة الاتحادية للبيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك في جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن "مبادرة الساحل الأخضر" التي تهدف للتعاون في مجال حماية واستعادة وإدارة أشجار القرم في البلدان الإفريقية، وذلك في إطار جهودهما للتصدي للتغير المناخي.

وقع إعلان النوايا المشترك كل من معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي ستيفي ليمكي الوزيرة الاتحادية للبيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي. وتحظى المبادرة بدعم من هيئة البيئة - أبوظبي.

وقالت معالي مريم المهيري: "سعداء بتعاوننا مع الوزارة الاتحادية للبيئة في ألمانيا لإطلاق ’مبادرة الساحل الأخضر‘ التي تهدف إلى القيام بأنشطة مع بلدان إفريقية أخرى في مجالات الحماية من المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي وتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة مثل حماية أشجار القرم وترميمها وإدارتها المستدامة.

وتابعت معاليها: "لا شك أن المبادرة تكتسب أهمية خاصة إذ تأتي متزامنة مع مؤتمر الأطراف COP28 والذي شهد تحقيقنا لتقدم ملحوظ في مجال التوسع في زراعة أشجار القرم. حيث قمنا بالإعلان عن نمو عدد الدول المشتركة في تحالف القرم من أجل المناخ إلى 38 دولة، وهي المبادرة التي قمنا بإطلاقها بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا. وهو ما يدعم مساعينا أيضاً في تعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم في الإمارات بحلول عام 2030. كما قمنا بالإعلان عن إنشاء مركز دولي لأبحاث القرم من أجل المضي قدماً في تطوير مساعينا نحو التوسع في زراعتها عالمياً في مختلف البيئات حول العالم".

وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: "في إطار مبادرة القرم – أبوظبي،  وفي ظل نجاح الجهود التي تقوم بها الهيئة باستخدام التقنيات الحديثة والطائرات بدون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم، ستقوم الهيئة بالتعاون وزارة التغير المناخي والبيئة بدعم "مبادرة الساحل الأخضر" من خلال نقل تجربتها الناجحة و وخبراتها إلى  البلدان الإفريقية حيث تعتبر زراعة أشجار القرم من الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة التي تساهم في مواجهة تحدي تغير المناخ، وامتصاص وعزل انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً .

وأشارت سعادتها إلى أن دعم هذه المبادرة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لتطوير اتفاقيات تعاون مع المنظمات التي تعمل على صون النظم الإيكولوجية لغابات القرم واستعادتها، مثل جمعية علم الحيوان في لندن، والأعضاء الآخرين في التحالف العالمي لأشجار القرم، لقياس أساليبنا ودعم بناء القدرات، ونشر أفضل الممارسات، والمساهمة في الأهداف العالمية لحماية النظام البيئي لغابات القرم.

ويهدف إعلان النوايا المشترك بين وزارة التغير المناخي والبيئة والوزارة الاتحادية للبيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك في ألمانيا إلى التعاون في مجالات تشمل تحديد المناطق المحتملة لترميم وحماية أشجار القرم الموجودة في البلدان الإفريقية الشريكة وتدريب الخبراء المحليين وإشراك مختلف الجهات المعنية المحلية بما في ذلك الفئات المهمشة.

ويشمل التعاون أيضاً تطوير مفاهيم الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لمناطق القرم على المدى الطويل من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بشأن الاستخدام المستدام وترميم وحماية أشجار القرم. كما يقوم الجانبان بتقديم الدعم الفني والخبرة في إنشاء وإدارة مناطق زراعة وترميم القرم، وكذلك اعتزام الجانبين إنشاء صندوق أو أداة تمويل لدعم الدول المعنية في هذا المجال.

ويتضمن التعاون دعم التبادل العلمي بشأن الترميم والإدارة المستدامة لمناطق القرم بين الأوساط الأكاديمية في دولة الإمارات والدول الإفريقية ودول أخرى والمؤسسات العلمية والمجتمعات المحلية النشطة في مجال البحوث المتخصصة و/أو المشاركة في الشبكات والمبادرات مثل "تحالف القرم من أجل المناخ" وغيرها.


للمزيد من المعلومات

media@moccae.gov.ae

مزيد من الأخبار