الأخبار

"الابتكار الزراعي للمناخ" تعلن زيادة حجم الاستثمارات إلى 17 مليار دولار، والشركاء إلى أكثر من 600، وتحقيق 78 قفزة ابتكارية

أعلنت مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" (AIM for Climate)، وهي مبادرة عالمية تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، عن تضاعف الاستثمارات والشركاء والابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، وذلك خلال مؤتمر الأطراف COP28.

وبدعم من أكثر من 600 شريك حكومي وغير حكومي، أعلنت المبادرة عن زيادة الاستثمارات بنسبة تجاوزت الضعف من 8 مليارات دولار في المؤتمر السابق COP27 إلى 17 مليار دولار في مؤتمر هذا العام. وتشمل هذه الاستثمارات ما يزيد على 12 مليار دولار من الشركاء الحكوميين في أستراليا، والبحرين، وبنغلاديش، والبرازيل، وكندا، وكولومبيا، والدنمارك، وجمهورية الدومينيكان، والمفوضية الأوروبية، وفنلندا، وألمانيا، وغواتيمالا، وهندوراس، والمجر، وأيرلندا، وإسرائيل، واليابان، وليتوانيا، والمكسيك، والمغرب، وهولندا، ونيوزيلندا، والفلبين، وجمهورية كوريا، ورومانيا، وسنغافورة، وإسبانيا، والسويد، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروغواي، وفيتنام، وما يزيد على 5 مليارات دولار من استثمارات القفزات الابتكارية.

شهدت مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" تحقيق 27 قفزة ابتكارية، وهي مبادرات يقودها ويمولها الشركاء ذاتياً لتحقيق نتائج سريعة في ابتكار النظم الزراعية والغذائية. ويوجد حالياً ما مجموعه 78 قفزة ابتكارية - أي أكثر من ضعف ما تم الإعلان عنه في مؤتمر الأطراف COP27 تتماشى مع واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. وللإطلاع على جميع القفزات الابتكارية للمبادرة، بما في ذلك تلك التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر الأطراف COP28، يرجى زيارة هذا الرابط.

يتم تمكين ودعم الاستثمارات في مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" من خلال تحالف زاد عدد الشركاء فيه بأكثر من الضعف ليتجاوز 600 شريكاً. ويضم هذا التحالف حكومات، وشركات، ومؤسسات أكاديمية، ومنظمات غير ربحية، ومراكز بحثية، وغيرها.

تم الإعلان عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة من قبل الرئيسين المشاركين لـ"مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، ومعالي توم فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي، وذلك ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف COP28. وتدعم هذه الإعلانات التقدم الذي حققته المبادرة في زيادة الاستثمارات بشكل كبير في ابتكار النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً خلال الفترة بين عامي 2021 و2025.

وشددت كبرى الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب مبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى أهمية الاستثمار في أساليب الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً. وتم تسليط الضوء على مساعي شركاء "الابتكار الزراعي للمناخ" والقفزات الابتكارية لقيادة الابتكار من خلال الاستثمارات الجديدة. 

ومن خلال هذه الجهود التعاونية، تظهر مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" التزاماً راسخاً بتطوير ممارسات زراعية مستدامة ومرنة لمعالجة أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.

وشكلت الكلمات التي أُلقيت خلال الحدث انعكاساً للمناقشات الدائرة في مؤتمر الأطراف COP28 حول التقاطع بين تغير المناخ والنظم الغذائية والابتكار الزراعي.

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري: "يشهد مؤتمر الأطراف COP28 تقدماً هائلاً في تحويل النظم الغذائية والزراعية العالمية، وهو ما جعله موضوعاً هاماً على رأس أولويات رئاسة المؤتمر.  وقد أظهر العالم اليوم إجماعاً على تنفيذ (إعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي) مع توقيع 139 دولة عليه وتأييد الشركاء من غير الدول له. كما يشكل النجاح الكبير الذي حققته مبادرة ’مهمة الابتكار الزراعي للمناخ‘ خطوة أخرى كبيرة باتجاه تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، والتي ترتكز إلى الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة كأداة بالغة الأهمية لتعزيز إنتاجية ومرونة القطاع".

وتم إطلاق "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" من قبل رئيس الولايات المتحدة  الأمريكية خلال مؤتمر الأطراف COP26. وتؤمن المبادرة بأهمية وجود هذه المجموعة الواسعة من المشاركين والداعمين لها لتحقيق هدفها بالاستفادة من مختلف الخبرات والمعارف والثقافات.


للمزيد من المعلومات

media@moccae.gov.ae

مزيد من الأخبار