الأخبار

" وزارة التغير المناخي والبيئة" ترصد معاودة ظهور لنشاط بيولوجي "المد الأحمر" في المياه البحرية الإقليمية بالدولة

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة أنها رصدت معاودة ظهور نشاط بيولوجي (صبغات الكلورفيل) والتي تدل على وجود الهوائم النباتية بالمناطق المتاخمة للمنطقة الاقتصادية ا للدولة والمطلة على بحر عُمان لفترات متقطعة خلال الايام الماضية، حيث اظهرت صور الاقمار الاصطناعية تواجد نشاط بيولوجي في المنطقة البحرية الممتدة من مدينة كلباء إلى إمارة الفجيرة.

وذكرت الوزارة أنها تعمل على تنسيق عمليات المراقبة للبيئة البحرية بالدولة بواسطة الأقمار الصناعية بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية وذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للمد الأحمر لضمان الاستجابة الفورية في حالة حدوث ظاهرة "المد الأحمر" أو ازدهار الهائمات النباتية، وحالات نفوق الأسماك والكائنات البحرية الأخرى. 

وانطلاقا من حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على تحقيق أهداف الخطة الوطنية للمد الأحمر، فقد عمل فريق مكون من فنيين ومختصين من الوزارة على رصد وجمع عينات من مختلف المناطق في مياه بحر عُمان والخليج العربي التابعة للدولة، لرصد ومراقبة ومعرفة أنواع الهائمات النباتية المسببة لازدهار تلك الظاهرة وكذلك أخذ قراءات لخواص المياه البحرية من مختلف المناطق على امتداد سواحل الدولة.

وأشارت نتائج التحاليل إلى وجود ازدهار محدود للهائمات النباتية "المد الأحمر" ذات اللون الاخضر، والتي تتخذ شكل بقع متقطعة غير مستقرة وتتشكل من خليط من الهائمات النباتية ثنائية الاسواط ذات الكتلة الحيوية المنخفضة نسبيا.

وجاء ازدهار الهوائم النباتية والنشاط البيولوجي نتيجة للتغيرات المناخية والظواهر المصاحبة له من تغير في درجات الحرارة للمياه البحرية وحركة  التيارات البحرية، وكذلك بسبب نشاط حركة الرياح المعتادة في هذا الوقت من السنة والذي يعد مرحلة انتقالية ما بين الفصلين تصاحبها تغيرات في خواص المياه تؤدي بدورها إلى اندفاع المغذيات الأساسية القاعية إلى طبقات المياه السطحية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية بداية تشكل حدوث للنشاط البيولوجي من مصادر غير محلية، وإنما من مناطق مطلة على بحر العرب والمحيط الهندي.

وتدعو الوزارة الصيادين ومرتادي البحر بعدم الاصطياد في مناطق ازدهار الهائمات النباتية أو أماكن تواجد "المد الأحمر"، وعدم جمع وأكل الأسماك النافقة من جراء تلك الظاهرة في حال حدوثها، إضافة إلى عدم السباحة في أماكن تواجد "المد الأحمر" خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وكذلك عدم جمع الصدفيات (المحار) خلال فترة حدوث الظاهرة.

للمزيد من المعلومات

media@moccae.gov.ae

مزيد من الأخبار