الأخبار

التغير المناخي والبيئة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة توقعان مذكرة تفاهم لتطوير آفاق التعاون المشترك

وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في مقر الهيئة بدبي مذكرة تفاهم لتطوير آفاق التعاون المشترك بين الجانبين بما يدعم برامج الشباب في التوعية والتثقيف البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية واستغلالها بشكل مستدام بما يسهم في تعزيز المكانة المرموقة التي باتت تتبوأها دولة الإمارات على كافة الصعد لما حققته من إنجازات متميزة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية.

وقع الاتفاقية عن جانب الوزارة  سعادة سلطان عبد الله سلطان علوان – وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، فيما وقعها عن جانب الهيئة سعادة  ابراهيم عبدالملك محمد – الأمين العام للهيئة، وقد شهد مراسم التوقيع خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة وعدد من مدراء إدارات ومسؤولي الجهتين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى بناء علاقات شراكة فعالة بين الطرفين لتأهيل رواد الاستدامة من الرياضيين واستثمار تأثيرهم لنشر الثقافة البيئية ورفع مستويات الوعي في المجتمع الرياضي وباقي فئات المجتمع، وكذلك استثمار البطولات الرياضية المحلية والعالمية للترويج ونشر الثقافة البيئية، والتعاون في رفع مستوى الحس بالمسؤولية البيئية، خاصة لدى مرتادي الأندية الرياضية والمراكز والجمعيات الشبابية والأنشطة الصيفية التي تنظمها الهيئة العامة للشباب والرياضة، وذلك من خلال وضع حزمة من البرامج والأنشطة المناسبة وتطوير وسائل تقديم وإيصال الرسائل البيئية.

وعقب توقيع المذكرة أعرب سلطان علوان عن سعادته بتطوير آفاق التعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب وتعزيز الجهود الرامية الى تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية، خاصة وأن تثقيف الشباب لقيادة الاستدامة بدولة الإمارات يأتي في مقدمة أهداف الاستراتيجية، مشيداً بالدور الذي تقوم به الهيئة في تطوير قدرات الشباب الإماراتي وتنمية حس المسؤولية الاجتماعية لديهم.

وقال سعادته: "إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار خطط الوزارة المتواصلة لاستثمار الطاقات الخلاقة في بناء قاعدة عريضة من رواد الاستدامة في الدولة، بحيث يشكل الشباب، من كل التخصصات، ركيزتها الأساسية، وأن الرياضة بما تتمتع به من قاعدة جماهيرية واسعة يمكن أن تلعب دوراً هاماً في إثارة الاهتمام بقضايا البيئة والتغير المناخي والاستدامة على المستويين الوطني والعالمي."

ومن جانبه، أشاد ابراهيم عبد الملك بالدور الذي تقوم به وزارة التغير المناخي والبيئة في رفع مستويات الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، ووضع التشريعات والمعايير والخطط التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية واستغلالها بشكل مستدام، منوّهاً إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سياسة حكومتنا الرشيدة بتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية، وأن الهيئة، التي تضم نخبة واسعة من الشباب الإماراتي المتحمس والمسؤول، تسعى الى توسيع دور الشباب واستثمار طاقاتهم وتأثيرهم الجماهيري الواسع بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة من جهة، وأهداف عام الخير من جهة أخرى.

وأعرب عبد الملك عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة ووضع اللبنة الأولى لتفعيل التعاون المشترك نحو نشر ونشر الثقافة البيئية وتعزيز الوعي بأهميتها بين أوساط المجتمع باعتبارها مسؤولية الجميع تستدعي مشاركة أفراد المجتمع ومؤسساته كافة، مؤكداً على أن توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون يعكس الحرص على بناء جسور التواصل مع كافة مؤسسات الدولة، ويأتي إيماناً من قناعة تامة بأن الارتقاء بالعمل مقرون بالتعاون المشترك الذي من شأنه الوصول إلى الأهداف والغايات المنشودة.

بالإضافة الى ذلك، تستهدف مذكرة التفاهم تعزيز التعاون بين الطرفين في الحملات التثقيفية والبرامج والانشطة والمعارض والمبادرات البيئية، والتعاون بينهما في مجال إقامة برامج تدريب وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تخدم الأهداف الاستراتيجية للجانبين.

للمزيد من المعلومات

media@moccae.gov.ae

مزيد من الأخبار