وبحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وقع المذكرة سعادة سلطان عبدالله الحبسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغّير المناخي والبيئة، وسعادة صالح الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان.

وتعليقاً على التوقيع قال سعادة سلطان عبدالله الحبسي: "إن المذكرة تأتي مواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الشراكة والتعاون بين مؤسسات وجهات القطاع الحكومي في الدولة، وستساهم المذكرة في تعزيز العمل المتعلق بالتغيُّر المناخي والبيئة بهدف رصد ومراقبة البيئة واستشراف المستقبل."

 وأضاف أن الوزارة تحرص على دعم المبادرات والجهود التي تهدف إلى ترسيخ ركائز التنمية المستدامة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن إمارة عجمان تمتلك المقومات اللازمة لتطبيق منظومة سياحة بيئية ذات مستوى رائد إقليمياً وعالمياً.

 ومن جهته قال سعادة صالح الجزيري: "يأتي توقيع المذكرة إدراكاً من كلا الجانبين بأهمية تفعيل مختلف جوانب التعاون في مجال السياحة البيئية التي تعتبر من المنتجات السياحية التي تشتهر بها إمارة عجمان. كما يأتي هذا التعاون مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة انطلاقاً من الحرص المشترك بين الطرفين على تحقيق رؤية دولة الإمارات 2021 وتطبيقاً لتوجهات الحكومة فيما يتعلق بتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية عبر أطر تنظيمية ملائمة."

 ويسعى الطرفان بموجب مذكرة التفاهم إلى تشكيل لجنة مشتـركة للإشراف على وضع خطط وآليات لتفعيل المذكرة وتعزيز التعاون بالأنشطة والمشاريع في مجال البيئة والسياحة البيئية والزراعة، وعقد ندوات ومؤتمرات محلية وعالمية لنشر ثقافة السياحة البيئية والاهتمام بالزراعة العضوية. كما اتفق الطرفان على إنتاج فيلم وثائقي عن محمية الزوراء في عجمان، والتي تتميز بموقعها الجذاب ومكانها المميز في شمال الإمارة، تعد كنزا حقيقياً ومكاناً حيوياً وهاماً يضم كافة الثروات الطبيعية، حيث تتوفر فيها البيئة المناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة وتزدهر فيها الثروات النباتية فتحيطها من كل جانب أشجار القرم وتتسم سواحلها بوجود الأسماك بمختلف أنواعها والشعب المرجاني مما يضمن التوازن البيئي في هذه المحمية المميزة.